ذهبت من هناك و هي ما تزال فتاة بريئة و تعود الآن و قد صارت امرأة ناضجة و خلفها حياة. حياة صعبة تشعر بالافتخار بها. تريد أن تفعل أي شيء كي يقبلنها بتجاربها التي عاشتها في السنوات الأخيرة بقناعاتها و أفكارها. هي مسألة: خذوها أو اتركوها. إما أن تتمكن من البقاء معهن كما هي الأن أو أنها لن تبقى.
تبرهن الجهل أنها رواية آسرة وأن كونديرا يصفعنا بحقائقه المحتومة والمربكة، المتشائمة والحالمة، حول الشيوعية والعلاقات الإنسانية والعلاقات الزوجية وسوء الفهم الغرامي وأمور كثيرة جدًا. لكن كيف يمكن للمرء أن يقارب هذا العدد من الموضوعات وبمنتهى الدقة في هذا العدد الضئيل من الصفحات؟! هذا سر كونديرا.
مراجعات
لا توجد توصيات بعد.