نجحت المؤلفة فى أن توصل رسالة إلى القارئ من خلال عبقرية الحكي، ومن خلال مذاكرات يومية كتبتها فى البيت أو إحدى الكافيهات أو فى العيادة أو فى المواصلات، وهى لا تصر أن تعطي حلولاً و لا إرشادات نفسية ولا مواعظ علاجية بقدر ما تحرك وعى القارئ ليفكر ويستنبط حلولاً شخصية جداً لحالته بعيداً عن التعميمات المج
تمعية النمطية السائدة. شكراً يا وفاء على هذة التغريدات الخفيفة اللطيفة العميقة المحرضة على الوعي والتفكير خارج النص العلمي السائد والجامد.
(د. محمد المهدي- أستاذ الطب النفسي )
منذ بدء اشتغالي بالعلاج النفسي وإلى الآن وأنا أرى أن معظم الأمراض النفسية تتعلق بمشكلات فى العلاقات؛ علاقتنا بالأهل ، الأصدقاء ، الأحباب ، الأبناء. علاقتنا بالإله والموت والدين ، علاقتنا بالحب والجنس والوحدة والحرية ، وأهمها علاقتنا بأنفسنا. وكلما تم تكوين إتجاهات سوية نحو كل من هذة العلاقات إستطاع الانسان أن يعيش بقدر كبير من التوافق النفسي والسعادة النسبية، ولكن إذا أخفق فى تكوين إتجاه سوى نحو إحدى هذه العلاقات، فهنا يظهر المرض النفسي وتظهر الحاجة إلى هذا الكتاب. الآن يمكنك أن تفتح الكتاب، وتبدأ فى القراءة عن أول علاقة.
مراجعات
لا توجد توصيات بعد.