أما القناع الذي يواري خلفه صفحة وجهه فقد صُنع بطريقة تشبه ملامح جثة متيبسة يصعب على أدق الفحوص اكتشاف الخدعة التي عملت بها، ومع ذلك كان بإمكان المعربدين الحانقين في الجوار تحمل هذا النوع من الدعابات وإن لم يستسيغوها لولا تمادي هذا المهرج المتنكر في طريقة تنكره إلى درجة أنهم شبهوه بأحد أنواع الموت ال
أحمر، فقد كان رداؤه يعتصر دمًا، أما حاجبه الواسع وجميع ملامح وجهه كانت تمطر رعبًا قرمزيًا.
مراجعات
لا توجد توصيات بعد.