كعادته، يدخلنا أرنالدور إندريادسون في عالم الجريمة الغامضة، عبر حبكة جنائية معقدة؛ أجاد رسم تحركات أبطالها مستخدماً شخصيات جذابة؛ تبين قدرته على الغوص في عالم الجريمة والتحقيق الجنائي. قبل بضعة أيام من الميلاد، يتم العثور على غودلاو غور، وهو حارس فندق في ريكافيك يؤدي أحياناً دور سانتا، متنكراً في زي
بابا نويل؛ مطعوناً حتى الموت في غرفته الصغيرة البائسة في الفندق الذي يعمل فيه، وفي وضع شائن، وسرعان ما يتبين أن لدى الموظفين والنزلاء شيئاً يخفونه، ولكن أكثر الأسرار غموضاً دفن مع الضحية… وبينما يحاول التحري إرليندور العثور على إجابات، ويفتش عن دلائل يكتشف أن المظهر الهادئ للفندق يخفي وراءه الكثير من الغموض. رواية ممتعة تضع القارئ تحت خداع مشوق تجعله يبحث مع التحري عن اللغز فيما وراء الأحداث المتسارعة والمتشابكة وهو في طريقه إلى إكتشاف سر الجريمة. ويجدر الإشارة الى أن هذا الكتاب قد حاز على جائزة الخنجر الذهبي – جمعية الأدب البوليسي لعام 2011.
مراجعات
لا توجد توصيات بعد.