تدور أحداث الرواية في عام 1939 حيث تواجه قرية جبلية شاعرية في إقليم جنوب التيرول في إيطاليا أصعب تحدٍّ لها، إذ تُخير حكومة موسوليني الفاشية السكانَ الذين يتحدثون الألمانية بين الهجرة إلى ألمانيا والبقاء في إيطاليا كمواطنين من الدرجة الثانية. ويتابع القارئ أحداث الرواية من خلال بطلتها المعلمة ترين
ا، التى تختار مع زوجها إيريش، قريتها ومنزلها. وعندما يمنعها الفاشيون من العمل، تستمر في تدريس الأطفال سرًّا في الأقبية والحظائر. وحين تقرر الحكومة بناء خزان سيُغرق المنازل والحقول، تقاومها ترينا بكل ما تملك.
رواية دافئة ومكثفة، لا تقدم لنا فقط تاريخ مجتمع صغير أمام كارثة كبرى، وإنما ترسم لنا أيضًا، ببراعة، شخصية امرأة عادية قاومت بشجاعة وثبات قوى الشر التي تحكمت بمصير العالم.
قيل عن رواية “سأبقى هنا” للكاتب الإيطالي ماركو بالزانو فى وسائل الإعلام الأجنبية:
«مؤرقة وقوية» – بوك ليست
«مدمرة بهدوء… أسلوب بالزانو غير المتكلف يزيد من حدة القصة المبنية على أحداث حقيقية» – بابليشرز ويكلي
«رواية تاريخية مفجعة عن تأثيرات الأحداث غير العادية على الناس العاديين» – فوروارد ريفيوز
«مرسومة ببراعة… رواية هادئة لكنها تدمر القلوب» – أيريش إكزامنر
مراجعات
لا توجد توصيات بعد.