ويقول كونديرا نفسه عن روايته هذه: يتخذ هذا الكتاب بكامله شكل تنويعات لحنيّة، إذ تتوالى أجزاؤه مثلما تتعاقب أطوار رحلة تقود إلى عمق موضوع، عمق فكرة ما، أو تقود إلى داخل وضعية واحدة فريدة يصعب عليّ فهمها لضخامتها. إنها رواية حول تامينا، وفي اللحظة التي تختفي فيها تامينا عن الأنظار، تصبح رواية من أجل تامينا.
فهي الشخصية الرئيسة، وهي أيضا المستمع الرئيس، وكل الحكايات الأخرى ما هي سوى تنويع على قصتها الخاصة، وتتلاقى في حياتها كما في المرآة. إنها رواية تدور حول الضحك والنسيان، حول النسيان وحول براغ، حول براغ وحول الملائكة.
مراجعات
لا توجد توصيات بعد.