كلُّ ما يحيط بالطفلة “ماري هَارْب” غامضٌ ومفزعٌ.
أحلام مريعة، روحٌ عجوز تحلُّ في عقلها الصغير، جرائم قتل طقسية، تجارب علمية لم تخطر ببال أحدٍ!
هذه الرواية تقف على الحدود الفاصلة بين روايات التشويق، الرعب، الجريمة، والروايات النفسية. تجربة فريدة، ورواية مفصلية في تاريخ أدب التشويق. استطاع الروائي البريطاني جون بلاكبرن في رواية “لاشيء سوى الظلام” أن يمزج أنواع شتى من الأدب ببراعة، فالرواية بين يديك تحوي خليطًا مميزًا من نوعيات أدب الرعب، وأدب الغموض والتحقيقات، والأدب النفسي المعتمَد على تشريح ووصف النفس البشرية ببراعة، وكل ذلك على خلفيةٍ من معلوماتٍ طبية شيقة تتسق مع أجواء الرواية وأحداثها المُحيرة.
صدرت الرواية عام 1968، ولا زالت سابقة لأدب عصرها، تحوِّم في خلفيتها تأثر الكاتب بعلم النفس والطقوس السحرية القديمة وأجواء المؤامرات. لا زالت سُمعته ككاتب متميز لأدب الرعب راسخة، وكمؤسِّس لنوع هجين من ذلك الأدب، يُعد أكثر عُمقًا من المألوف حتى يومنا هذا.
مراجعات
لا توجد توصيات بعد.