أعتبر كل الأسئلة المُتعلقة بالموت أسئلة جيدة، لكن الأسئلة الأكثر مباشرة وإثارة تأتي من الأطفال -على الآباء والأمهات تسجيلها من الآن- لقد تخيّلت قبل أن أشرع في الإجابة على الأسئلة المُتعلقة بالموت، أن الأطفال سيملكون أسئلة طاهرة وبريئة ونقيّة. لكن، لا. يملك الصغار في الكثير من الأحيان شجاعة أكبر و
منظورًا أعمق من الراشدين. فلم يشعروا بالخجل حيال التحدث عن الأمعاء والدم. وقد تساءلوا بالفعل عن مصير روح ببغائهم الراحل الخالدة، لكنهم أرادوا حقًّا معرفة سرعة تحلُّل ببغائهم المُسترِيح في صندوق الأحذية المدفون تحت شجرة القيقب.
لهذا أتت كل الأسئلة التي يحتوي عليها هذا الكتاب من أطفال حقيقيين موثوقين أحرار.
أليس هذا أمر مريض بعض الشيء؟!
ببساطة: مِن الطبيعي الشعور بالفضول حول الموت. لكن مع تقدم البشر في العمر، يستبطنون فكرة أن التساؤل حول الموت أمرٌ “مريض” أو “شاذ”، ويكبرون وهم خائفون ويوجّهون النقد لمَن يهتمون بهذا الموضوع؛ ليُجنِّبوا أنفسهم مواجهة مسألة الموت.
هذه مشكلة. فأغلب الناس في ثقافتنا يعانون من أُميّة الموت؛ ما يزيد من خوفهم من الموضوع.
لهذا أتت كل الأسئلة التي يحتوي عليها هذا الكتاب من أطفال حقيقيين موثوقين أحرار.
أليس هذا أمر مريض بعض الشيء؟!
ببساطة: مِن الطبيعي الشعور بالفضول حول الموت. لكن مع تقدم البشر في العمر، يستبطنون فكرة أن التساؤل حول الموت أمرٌ “مريض” أو “شاذ”، ويكبرون وهم خائفون ويوجّهون النقد لمَن يهتمون بهذا الموضوع؛ ليُجنِّبوا أنفسهم مواجهة مسألة الموت.
هذه مشكلة. فأغلب الناس في ثقافتنا يعانون من أُميّة الموت؛ ما يزيد من خوفهم من الموضوع.
مراجعات
لا توجد توصيات بعد.