يستقصي الكتاب، في فصوله الأربعة، العلاقة بين الابتكار في التّعليم وتصميم فضاءات التعلُّم، وهو يلقي الضوء على وجهات نظر الأطفال والنّاشئة في إيجاد تصاميم لأبنيّة مخصّصة للتّعليم، فضلاً عن تاريخ عمارة المدارس في القرن العشرين وروّادها، مركّزاً، بشكل رئيس، على إيجاد وعي تاريخيّ بالمبادرات الحاليّة السّاعية إلى «تحويل» التّعليم وتطويره عبر تجديد المباني المدرسيّة. ويخلص الكتاب إلى أنّ المدرسة ستظلّ حاضنة للتقدّم وصانعة له، ورمزاً للأمل في المستقبل، بوصفها تعبيراً عن الحياة المدنيّة، ناهيك عن أنّها مكان دائم التّطوّر والتّغير، وفقاً للشّروط السّياسيّة والاقتصاديّة والدّيمغرافيّة والجماليّة؛ وإنّ عمليّة تصميمها، ستواصل تقدمها لتكون حرّة من البُعد التّاريخيّ الذي صوّر مكانها في الذّاكرة مثلما صور المنظر الطّبيعيّ
الوزن | 525 جرام |
---|
Vendor Information
- 5.00 rating from 1 review
-
أنا مريضة نفسيا
4.00د.ك -
أصوات حيوية نساء يغيرن العالم
4.75د.ك -
الطاعون
3.50د.ك -
بوذا وآينشتاين في المقهى
5.50د.ك -
تاريخ فلاسفة العرب
4.75د.ك -
العفريت
2.00د.ك
مراجعات
لا توجد توصيات بعد.