وكان جماعة من المشاهدين يتجاورون ويخلصون نجيا، تبدو على وجوههم آى النبل والنعيم، فقال أحدهم وهو يرفع حاجبيه متأملا متعجباً: كم من فرعون اطلع على هذه الجموع الحاشدة، وشاهد هذا اليوم العظيم!.. ثم ذهبوا جميعا كأنهم لم يكونوا ملء الصدور، ملء الأبصار والأفئدة! فال آخر: نعم ذهبوا ليحكموا عالما أجل من هذا العالم، كما سنذهب جميعا.. انظر إلى هذا المكان الذى أشغل.. كم من البشر سوف يشعله فى الأجيال المقبلة، ويجدد الآمال والأفراح التى تخفق فى صدورنا الآن.. ترى هل يذكروننا كما نذكرهم؟ إننا أكثر من أن يذكرنا مذكر.. ألا ليت الموت لم يكن.. وهل كان يمكن أن يسع الوادى تلك الأجيال التى ذهبت؟ إن الموت طبيعى كالحياة.. وما قيمة الخلود مادمنا نشبع نعد الجوع، ونشيخ بعد الشباب، ونسأل بعد المسرة؟ فكيف يعيشون فى عالم أوزوريس؟ انتظر ستعلم ذلك بعد حين.
الوزن | 250 جرام |
---|
Vendor Information
- 5.00 rating from 1 review
-
اقرأ الناس كأنهم كتاب
5.00د.ك -
أربعون 40
7.00د.ك -
جاري الكتابة
5.00د.ك -
أرسين لوبين في وكالة بارنيت
3.50د.ك -
صالة أورفانيللي
4.00د.ك -
رقائق الثلج 1
4.75د.ك
مراجعات
لا توجد توصيات بعد.